تتمثل هذه الدّراسة في الكشف عن دلالة أبنية المصادر في القرآن الكريم، والدور الذي تؤديه في توضيح المعنى وبيانه، واشتمل هذا البحث على مفهوم المصدر لغة واصطلاحا مع ذكر أوزانه، ودراستها في سورة المرسلات دراسة تطبيقية تناولت فيها ما اشتملت عليه الصورة من الأبنية وبيان دلالتها في السورة كلاً حسب سياقه، ودورها في خدمة النص القرآني، وأغلب هذه المصادر تدور في معاني متعددة منها: التّتابع والإنذار وجعلت لهذا البحث إشكالات منها: هل استغرقت السّورة أوزان مصادر الثلاثي؟ واعتمدت في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التّحليلي، وتأمل الباحثة الوصول إلى نتائج جيدة منها: إن أبنية المصادر تحمل دلالة في القرآن الكريم تزيد من إثراء المعنى وقوته، وهذا ما أسعى لتوضيحه من خلال البحث.

الكلمات المفتاحية: المرسلات، أبنية، مصادر، قرآن ، دلالة.

.فتعد الفونولوجيا تطورا كبيرا في الدّرس الصوتي، وتتنوع موضوعاتها تنوعات متعددة، ولم يعد الدرس الصوتي رهين النظرة القديمة التي لا تتخطى المخارج الصوتية وصفات أصواتها، لكن الفونولوجيا بمفهومها علم التّشكيل الصوتي كان له الأثر البالغ في دراسة اللغة ، والمقطع عنصر بارز في الدّرس الصوتي عمومًا، وله قيمته العظيمة في تعليم النّاشئة مهارة القراءة، والمعلم المتمكن من مهارات التعليم هو المعلم الذي يستطيع التحكم في تقسيم الكلام إلى نبضات صدريّة صحيحة ويدرك أنّ النبضة الصدريّة هي مقطع صوتي يتكون من مجموعة أصوات، والصّوت السّاكن قيمة لا يبدأ بها مقطع جديد وإنّما يكون نهاية مقطع.

ويضع الباحثان بسطًا جيداً للتعريف بالمقطع وفوائده وأنواعه، وتوضيحا كافيًا بالأمثلة وبيان الأضرار النّاشئة في ميدان التّعليم بسبب عدم الدّراية بالمقطع… وهو ما يؤدّى إلى تعثر تعليم مهارة القراءة انطلاقًا من الاختصاص والخبرة الطويلة بحقل التّعليم متّخدين المنهج الوصفي التحليلي؛ لأنه المنهج المناسب لمثل هذه الموضوعات وهما يتطلعان للوصول إلى نتائج باهرة يستفيد بها المعلمون في تأدية الرسالة السّامية رسالة التربية والتعليم.

الكلمات المفتاحية: صوت، مقطع، ساكن، حركة طويلة، حركة قصيرة.

يستهدف هذا البحث التعريف بمفهوم الإدارة المدرسية والإشراف التّربوي ،والتعريف بصفات كلٍ من :مدير المدرسة والمشرف التّربوي،وطريقة اختيارهما،وتوضيح المشكلات التي تواجه مديري المدرسة ولها علاقة بالتلميذ والمعلم،والمبنى المدرسي، والإدارة والمجتمع، ومعرفة المعوقات التي تواجه المشرف التّربوي وتحول بينه وبين أداء عمله ودوره في النهوض بالتعليم،فالإدارة المدرسية والإشراف التّربوي عملية تعاونيّة تستهدف النهوض بالعملية التعليمية،واختيار المدير والمشرف يجب أن يكون على

أسس ومعايير وضوابط علمية.ويجب أن يتصف مدير المدرسة بالصفات القيادية والتربويّة والخبرة الطويلة في مجال عمله؛ ليستطيع النهوض بالعمل التعليمي.

واتبع البحث المنهج الوصفي الذي يصف واقع المشكلات التي تحد من

فاعلية العمل الاداري،

الكلمات المفتاحية : الادارة المدرسية الإشراف التربوي، المشكلات، التعليم، المدير، المشرف

يعد هذا البحث هو محاولة منا للإشارة إلى مدى معاناة اللغة العربية، وبخروج المتعلمين لها عن قواعدها، وأهمية التركيز على قواعد الإملاء وأصول الكتابة العربية في السنوات الدراسة الأولى للمتعلمين .

فكان الهدف من هذا البحث السعى وراء رد الاعتبار للغتنا لغة القرآن الكريم من خلال توضيح وتصحيح الأخطاء الإملائية الشائعة التي شاعت في شوارعنا وعلى جدران مساكننا ومحلاتنا التي أسهمت في تلوث اللغة العربية نطقا وكتابة وإملاء، معتمدتين على المنهج الوصفي التّحليلي، ومن النتائج التي توصلنا إليها ضعف أساليب تدريس اللغة العربية في التعليم الأساسي.

.فإنّ الواجهة الحضاريّة لكل أمّة هي لغتها التي تمثل هويتها، بها تفكر وبها تنبثق منها إبداعاتها.

واللغة مرتبطة بالحياة ومتولّدة منها، وهي مادّة التّعبير.

واللغة على كل حال تقع في مستويات أبرزها النّحو الذي يعني بنظم الكلام في سلسة نطقية محكمة، وفق قواعد معيارية جمعت من خلال سليقة العربية، والكلام لفظ مفيد كما وضحه العلماء، ومكوناته الاسم والفعل والحرف، وإذا كان الاسم حدث مجرد عن الزمن، والفعل حدث في زمن فإن الحرف قد كانت دلالته مع غيره.

والحرف في التركيب للصفة تفضي إلى معنى حسب نوعه، والفاء من الحروف التي لها مكانتها الكبيرة بين أصوات العربية فيما يتعلق بالتّركيب، نظرًا لهذه المكانة فقد جعلنا هذا البحث تحت عنوان ( الفاء في التّركيب) ورأينا أن يكون في تمهيد يختص بتوضيح الفاء من الوجهة الصّوتية ثم جعلنا المعان التي تعبر عنها الفاء في شكل نقاط انسجامًا مع حجم البحث.