استضافت كلية العلوم الأصابعة – جامعة غريان، ممثلة في الفريق البحثي التابع للجنة الأزمة ببلدية الأصابعة، اليوم السبت الموافق 3 مايو 2025، ورشة العمل الثانية حول حرائق مدينة الأصابعة، والتي جاءت تحت عنوان:

"تحليل الأسباب والتداعيات وسبل المواجهة"،

وذلك بالتعاون مع مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي للأعمال الخيرية، وكلية الدفاع الوطني.

استُهلت فعاليات الورشة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها النشيد الوطني، ثم ألقى الأستاذ الدكتور جمال حسن الدعيك، عميد كلية العلوم ورئيس الفريق البحثي، كلمة ترحيبية استعرض فيها أهمية الورشة في تحليل مثل هذه الكوارث وسبل مواجهتها.

كما ألقى السيد عماد بشير المقطوف، عميد بلدية الأصابعة، كلمة أشاد فيها بجهود الكلية والفريق البحثي والمؤسسة الشريكة، مثمنًا دورهم في دعم المدينة خلال الأزمة. وتحدث الدكتور عثمان علي حمس ممثل مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي، مؤكدًا دعم المؤسسة لأهالي المدينة ومثمِّنًا صبرهم وصلابتهم.

وشهدت الورشة مشاركة فعّالة من رابطة الأسر المتضررة، حيث ألقى ممثلها كلمة عبر فيها عن امتنان الأسر المتضررة للجهود المبذولة والمساعدات المقدمة.

محاور الورشة:

1. الانتشار الجغرافي للحرائق – قدمه د. إبراهيم الصغير من جامعة الزنتان، مستعرضًا توزيع الحرائق بالبلدية باستخدام خرائط ورسوم بيانية حديثة.
2. إدارة الأزمات – قدمه د. جمال حمس من كلية الدفاع الوطني، متناولًا آليات الإدارة السليمة للأزمات.
3. الآثار البيئية للحرائق – قدمته د. جميلة سالم اللباد، التي ناقشت الأضرار على البيئة والإنسان والحيوان.
4. حلقة نقاشية مفتوحة – شارك فيها نخبة من الأكاديميين من جامعات طرابلس وغريان والأكاديمية الليبية، تناولوا الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية للحرائق.

ختام الورشة:

اختُتمت الورشة بقراءة مجموعة من التوصيات المهمة، كما تم توزيع مساعدات عينية تمثلت في حقائب مدرسية وأسطوانات إطفاء منزلية، مقدمة من مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي، وبدعم من مصرف اليقين.

الورشة مثلت محطة مهمة في تعزيز الجهود العلمية والمجتمعية لمواجهة تداعيات الكوارث، والعمل على وضع خطط استجابة فعّالة مستندة إلى البحث والتحليل.

#جامعة_غريان