“لمسة وفاء” تأبينا لذكرى الراحل الأستاذ الدكتور امحمد الحبشي رحمه الله
قامت كلية العلوم بجامعة غريان يوم،الاتنين الموافق 3 مارس 2025م “لمسة وفاء” تأبينا لذكرى الراحل الأستاذ الدكتور امحمد الحبشي رحمه الله، الذي قدم الكثير في مجال العلم والتعليم وترك بصمة لا تُنسى في قلوبنا وعقولنا.
حضر التأبين من عائلة الدكتور الراحل، ابنته وأبنائه، بالإضافة إلى حضور إخوته ولفيف من أهله، ورئيس الجامعة الدكتور صالح قشوط، ووكيل الشؤون العلمية بالجامعة الدكتور علي الفقي، ونقيب الجامعة الدكتور عبدالحميد الشيباني، وعميد كلية العلوم الدكتور ناصر أبوراوي، ووكيلة الشؤون العلمية بالكلية د. انتصار عبدالعاطي، وعدد من مدراء الادارات،والمكاتب بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والطلاب، فضلًا عن زملاء وأصدقاء المرحوم الذين توافدوا للمشاركة في هذا التكريم، بما فيهم الأصدقاء الذين جاءوا من القريب والبعيد.
بدأ التأبين بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الشيخ محمد فتحي علي،
تلتها كلمة منسقة البرنامج، الأستاذة منال خليفة حسن، التي أكدت أن الدكتور امحمد الحبشي كان نموذجًا مشرفًا في العطاء العلمي والإنساني، وأن العلم لا يُنسى بعد رحيل صاحبه، بل يظل حاضرًا من خلال أفكاره وإسهاماته التي تركها في نفوس طلابه وزملائه.
ثم ألقى عميد الكلية، الدكتور ناصر أبوراوي، كلمته التي أكد فيها دور الدكتور امحمد الحبشي الكبير في تطوير الكلية والجامعة، وأشار إلى تفانيه في خدمة العلم.
توالت الكلمات التي تعكس الاحترام والتقدير لهذا الرجل الفاضل، من بينها كلمة نقيب الجامعة الدكتور أحمد الشريف، الذي تحدث عن الشخصيات العظيمة التي تترك بصمة لا تُمحى في مجال التعليم، مشيرًا إلى أن الدكتور امحمد الحبشي كان واحدًا من هؤلاء الذين خدموا العلم بكل تفانٍ وإخلاص.
كما تحدث الدكتور صالح قشوط رئيس الجامعة، الذي أكد أن الدكتور امحمد الحبشي كان مثالًا للتفاني والإخلاص في العمل، مما جعله محط احترام وتقدير من الجميع. وأشار الدكتور صالح قشوط إلى أن فقدان الجامعة لهذا الرجل هو خسارة كبيرة، ولكن عزاءنا يكمن في أن إرثه العلمي والمؤسسي سيظل حيًا.
كما تم تقديم عرض مرئي للسيرة الذاتية للدكتور امحمد الحبشي رحمه الله، أعدته الأستاذة أماني عبدالسلام، مما أتاح للحضور استحضار أبرز محطات حياته العلمية والمهنية.
تلا ذلك كلمات من قسم علم النبات (الدكتور مفتاح الكيلاني)، من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة (الدكتور عبدالرؤوف حقوق)، ومن موظفي كلية العلوم (السيدة ناجية الصيد)، بالإضافة إلى كلمة من زميله وصديقه من جامعة سبها. الدكتور عبد القادر صالح علي السحاقي وكلمة من طلبة كلية العلوم ألقتها الطالبة رجاء منصور، وهي كلمات مليئة بالوفاء والاعتزاز.
كما أتيح المجال للكلمة المفتوحة للمشاركة من الأصدقاء والزملاء الذين عبروا عن مشاعرهم وتقديرهم لفقيدنا رحمه الله. وتخللت هذه الكلمات مشاعر فياضة مليئة بدموع الوفاء والصداقة التي عبرت عن عمق العلاقة الإنسانية والعلمية التي جمعت الجميع بالراحل
وفي الختام، أُلقيت كلمة العائلة من قبل الدكتور ياسين الحبشي، أخ المرحوم، الذي عبر عن شكره وامتنانه للحضور. ثم استلم ابنه عبدالرؤوف درع الوفاء والتقدير من كلية العلوم نيابة عن الأسرة، تعبيرًا عن امتنان الجميع لدور الراحل الكبير في المجتمع الأكاديمي.
رحم الله الدكتور امحمد الحبشي. وأسكنه فسيح جناته، ونسأل الله أن يظل علمه وعطاءه سراجًا يُنير دروبنا جميعًا.